قال العبادي في بيان صدر على هامش حضوره مأدبة افطار مع جمع نخبة من السياسيين والمثقفين والاعلاميين، واوردته السومرية نيوز، ان "قواتنا التي اثارت اعجاب العالم قادرة على تحقيق النصر وتحرير اي مدينة تحتلها عصابة داعش الارهابية"، مشيرا الى ان "الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد عصابات داعش، ولا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد الشعبي استجابة لفتوى المرجعية الرشيدة وتلبية لنداء الوطن".
واكد ان "ما يصدر هنا او هناك من تجاوزات هي تجاوزات فردية وليست تجاوزات مؤسسة وهناك فرق واضح بين التجاوز الشخصي وبين التجاوز المؤسساتي"، لافتا الى "اننا لن نتهاون مع اي تجاوز او انتهاك ونحاسب مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي اليه".
وتابع العبادي ان "هناك خطط متكاملة لتحرير ماتبقى من اراضي العراق التي يسيطر عليها داعش الارهابي"، موضحا ان "قواتنا التي اثارت اعجاب العالم باقتدارها، وهي قادرة على تحقيق النصر وتحرير اي مدينة كما حققته في تكريت والفلوجة وباقي المناطق".
وحيا رئيس الوزراء العراقي "عوائل الشهداء والجرحى الذين ضحوا باعز مايملكون من اجل هذا الوطن"، مبينا ان "تضحياتهم هي التي حققت هذه الانتصارات على عصابات داعش الارهابية في مختلف الجبهات".
واضاف ان "الكلفة الهائلة للحرب التي فرضت على العراق استنزفت نسبة كبيرة من موارده المالية"، مشيرا الى انه "رغم المشاكل السياسية التي يمر بها البلد فان الاولوية مازالت للعمل العسكري، وقد نجحنا في السير به وتحقيق الانتصارات على عصابة داعش الارهابية في مختلف الجبهات".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد جدد في 12 شباط 2016، تأكيده على أن الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تخضع لسيطرة الحكومة العراقية،/انتهى/
تعليقك